الخميس، 18 يوليو 2024


*** سعادَةُ النّاس. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سعادَةُ النّاس. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي 

*** سعادَةُ النّاس. ***

متى العُقولُ إلى الأفعالِ تَنتَقِلُ

متى الإرادَةُ بالإقْلاعِ تَحْتَفِلُ

نامَتْ ثَقافَتُنا والعجْزُ خَلْخَلَها

حتّى كأنّهُ في تَفْكيرِنا البَدَلُ

إذْ مِنْ تَجارِبِنا نَجْني لَنا عِبراً

وفي التّجارِبِ ما يَجْري بِهِ المَثلُ

كُلُّ الصّعابِ فإنّ الله يَسّرَها

والمُسْتَعِدُّ إلى الأرْقى سَيَنْتَقِلُ

دَعْ عَنْكَ شُؤْمَكَ فالآفاقُ واسِعَةٌ

والعَزْمُ عِنْدَ ذَوي الألْبابِ مُتّصِلُ


سعادةُ النّاسِ بالإحْسانِ تَزْداد

والبرُّ مَرْحمَةٌ والعَوْنُ أعْيادُ

والخيْرُ خيْرٌ بهِ الرحْمانُ يأمُرُنا

والشّرُّ يَرْكَبُهُ في النّاسِ أوْغادُ

لا تَشْتَرِ الإثْمَ مِنْ أسْواقِ سَفْسَطَةٍ

بها الضّلالةَ والبُهْتانُ قَرّادُ

إنّي أرى أُمّةً شُلَّتْ قَوائِمُها 

والنّاسُ فيها لأهْلِ الجاهِ عُبّادُ

فلا السّعادةُ أنْ تُمْسي بلا أدبٍ

ولا التّكَبُّرُ عِنْدَ النُّصْحِ إرْشادُ

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق