الجمعة، 28 يونيو 2024


*** تهل علينا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** تهل علينا. ***

بقلم الشاعر المتألق: نصير الحسيني 

*** تهل علينا. ***

وتهل علينا وكأنها اشرقت

شمس  النهار في غرة فجرها

عين شمس لا تواجهها عين

وغض نصف عين وبسمة شفتيها

سررت رغم ما أصابني من خحل

كنت اغافل الروح وابعد مسراها

يالتلك الروح النهمة لكل جميل

سقاها الله عصيانها ورضاها

عذرا يا ابنت الناس عن سؤالي

هل انت  من الجن و بك ابتلينا

ام ان العيون ما شاهدت انسية

 تحمل كما حملت انثى في صباها

 العقل و العين احتارا بما ترى

ليس العيون من ترى بل قلوبها

جاوبيني أن الفؤاد تعلق بك

كماسك زهرة خائف من شوكها

يلسعني أن غيرت موضع يدي

تسقط أن خففت من مسكها

سالاحقك حتى يبني السنونو

عشه في زاوية الركن بديوانها

وحين يهاجر ساطرق باب الدار

راجيا أن لاتنسى وجها رآها

وحديثا قصيرا بيننا جرى 

وعن اي حي يكون سكناها

لم تجيبني بما يشفي العليل

بين العطش والسراب كان جوابها

ياسائلي اي حي فيه منزلنا

حيث تدري ان الغريب يخشاها

ان كان ذا مطمع يريد سلبا

لجمال خصص  لأهله برضاها

فنشر غسيلك حيث تجد حبلا

ان حبلنا لغسيلنا ويا لطيب شذاها

حل ضيفا تجدنا كرام ونحن اهله

ولا تسال أن بعضها يفضح سائلها

بقلم : نصير الحسيني

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق