الثلاثاء، 23 مايو 2023


***  فخ من الشّوق.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** فخ من الشّوق. ***

بقلم الشاعر المتألق: 

***  فخ من الشّوق.  ***

ينتقي هِندامَهُ الروحيَّ

‏من ضوءِ الحريرِ

‏ولا يطير"

‏‏فقط يريد السير مسافةً طويلة جدًا. في البرد، ‏عينان داميتانِ.. ‏ظهرٌ أحدبُ

‏‌‏صوتٌ عروقُ النّاي تعرفُ وَحيهُ

‏ويصيرُ أعلى يصير،

جرحيَ الأعلى من الشعرِ قامةً

‏لماذا لا تراهُ!،

‏لأن هذه المدينة لا تنهض. دهشتها إلا في الفجر أو في آخر الليل."

ومساعدة الفراشة على الخروج من الشرنقة يقتلها."

‏وكلانا تغشَّتهُ حُمَّى الرمال، فلم يدرِ أيَّ رياحٍ تلقّى وأيَّ طريقٍ سَلَك!"

‏قفي في الصفِ إني لا أُبالي!

‏كثير. أم كثير،

‏حتى أغسلُ عن القلب غبار الحياة على عتبتك عمرًا طويلًا، كما السحابة."

‏في النهر.

‏وفي حلم من أحلامِ يقظتها

‏رأت نفسها هناك".

أنا ذاك الأوان.. تعالِ نحين معًا".

‏ستراني في لحظات أنطفئ، وكأني قطعةُ قماش بالية ملقاةً على سرير،

أنا دفترك السريُّ الحميم الذي امتلأتْ صفحاتُه بفراشاتك وقبلاتي ..

‏وخضرة الشبابيك،

‏لقد كنّا في جذع واحد، لكن بقدر تورّدي، كان وخزك."

‏أهذا البحر أم جسدي؟

‏أنامُ على يدي بقلبٍ مفتوح،

‏تنشطر حولي، و أغني..

‏تزحف عني و أغني..

‏تغادرني مثل كل شيء

‏وأغني. 

أيُصبح الندى حجرًُ ضرير،

يا أنتِ دماء البحر في ذاتي.

فلما تُزيلين بقايا الرمل عن كتفي،‏

بقلم : د. عمار محمد سعيدد. عمار محمد سعيد عمار محمد سعيد

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق