يا شام صبرا فالمصاب عظيم
النادي الملكي للأدب والسلام
يا شام صبرا فالمصاب عظيم
بقلم الشاعر المتألق: علي جابر الكريطي
عندما يكون المصاب جلل والمصيبة فادحة يصمت اللسان ويشت الفكر
وتتعثر الكلمات وتفر الحروف من لمحات الخاطر
إنه الزلزال الذي فجع القلوب وزلزل الفكر
كمدا على الضحايا البائسين
ما قدر الله فعل ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
********************************************
يا شام صبرا فالمصاب عظيم
والجرح دام للفؤاد أليم
والفكر من وقع المصيبة ذاهل
والحزن أمسى في القلوب مقيم
تبقين أنت للعروبة قبلة
يبغي دمارك حاقد ولئيم
ورفعت أنت للكرامة راية
يهفو إليك خيِّر وكريم
يا كوكبا شق الظلام ضياؤه
ما أعتمت ذاك الضياء غيوم
يا حرة تأبى الخضوع لغاصب
والفقر في ظل الإباء نعيم
يا محورا للشر كان غريمكِ
تبا له في الظالمين غريم
من حاصر الأطفال ذلك فاجر
ومنافق متخلف وزنيم
عضي على ألم النواجذ واصبري
وكذاك شأن الصابرين عظيم
ياجنة الله التي قد أزلفت
رب الورى بالراحلين رحيم
صبرا بصبر قطعت أنفاسهم
أطفالهم وشبابهم وحريم
بقلم : علي جابر الگريطي
العراق
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق