.***( صدى المقاصد). ***
النادي الملكي للأدب والسلام
.***( صدى المقاصد). ***
بقلم الشاعر المتألق: حسين صالح الجميلي
.***( صدى المقاصد). ***
*****
صدى المقاصد
أن تميل فيرتجى
من خاسر قد تقادم في
الخسر.
عيرتها ودموع العين في نزل
كآخر الغيم في مسترسل
المطر.
كالنار يضرمها الشقي لغرمه
تأتي الرياح فتزيد
بالجمر.
أجازف والطريق أتى بمفترق
بالوصل لا بالخطو
والأثر.
يعانقني الشوق ويفلتني مرات
ويستحي صوتي ان اناديه
بالدبر.
ترج كتاف الجذع منها عزيمتي
فتنزل مني القاع بثقلها
فأغوص في
الحفر.
معطلة العيون اذا نظرت
إلى غريب مجسمة بالنجم
للحر.
تلف سحاب الشعر في جيدها
وتفتح زجاجات الريح
بالعطر.
ويفرحها ان ترى تلك المروج تزينت
وسم الخضار على براعم
الشجر.
وأفتحت فوائح الورد ترجو صنوها
من النفس ومن مستخرج
الزفر.
نقاسمها طول الحديث حلاوة
مخلدة الأنغام وإن تلاعب
بالوتر.
بقلم : حسين صالح الجميلي.
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق