الأحد، 1 يناير 2023


***   يا حٌسنهَا.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** يا حٌسنهَا. ***

بقلم الشاعر المتألق:منصور  عمر اللوح

    ***   يا حٌسنهَا.  ***

يَــا حُــســنَــهَــا مَــرَّت أَمَــامِـي صُــدفَــةً ،،،،،، سَــأَلَـتْ وَقَــالَـتْ هَـلْ تَـرَانِـي حُــلــوَةً

هَــل أَعـجَـبَـتـكَ مَــلامِــحِـي وَمَـفَــاتِـنِـي ،،،،،، عَــيــنَــاكَ لا تَــنــوي فِــرَاقِـي لَـحـظَـةً

فَـخَـجِـلـتُ مِـنـهَـا واحـتَرَمـتُ سُــؤَالَــهَــا ،،،،،، وَأَجَـبـتُـهَـا وَمَـدَحـتُ فِــيــهَــا جُـــرأَةً

قُــلـتُ الــمَـــفَـــاتِــنُ وَالـمَـحَـاسِـنُ ثَــروَةٌ ،،،،،، وَيَـزِيـدُ سِـحـرُكِ فِي الـمُـحَـيَّـا نُـضـرَةً

شَـاهَـدتُ بَــدرَاً فِِـي الــخُــدُودِ فَـسَـرَّنِـي ،،،،،، قَـد زَادَ فِـي نُــورِ الــجَــمَــالِ مَــسَــرَّة

أمَّـا الــعُــيُــونُ كَـحِـيـلَـةٌ يَــا سِــحــرَهَــا ،،،،،، وَسِـهَـامُـهَـا صَـادَت فُــؤَادي خِــلــسَــةً

والـنُّـورُ يَـنـطِـقُ فِـي الـجَـبِـيـنِ مُـفَـاخِـرَاً ،،،،،، شَـمـسَـاً وَبَـدرَاً فِـي الـسَّـمَـاءِ وَنِـجـمَـةً

وَشِـــفَـــاهُ وَردٍ عَـــابِـــقَـــاتٌ عِـــطــرَهَــا ،،،،،، قَـد عَــطَّــرَت نَـسَـمَـاتُ ثَــغــرٍ بَـسـمَـةً

ولَــقَــ⁦د⁩⁦ رَأَيــتُــكِ وَالــلِّــــقَــــاءُ أَثَــــارنِـي ،،،،،، هَــل مِـن لِـــقَـــاءٍ فٌـي الـمَـحَـبَّـةِ كَــرَّةً

قَــالَـت وَمَـن قَـــالَ الـــفِـــرَاقُ يَـصُـدُّنَــا ،،،،،، خَـسِـئَ الــفِــرَاقُ وَلَـن يُــسَـجِّــلَ زَلَّـــةً

إِنِّـي أُشَـــارِكُـــكَ الــحَــيَــاةَ مَـــحَـــبَّـــةً ،،،،،، لا لَـن أُفَـــكِّـــرَ فِـي وَدَاعِـــكَ بُــرهَــــةً

وَأَنَـا رَأَيــتُــكِ وَالــهَــوَى يَـجــتََــاحُــنِـي ،،،،،، وَمَـــلَأتِ أَركَــــانَ الـــفُـــؤَادِ مَـــسَـــرَّةً


قُـلـتُ امـلَأي أَركَـــانَ قَـلـبِـي بِــالــهَــوَى ،،،،،، فَـلَـقَـد مَــلَأتِ الــيَـومَ صَـدرِي بَـهـجَـةً

وَسَــأَلـتُ هَـل سَـبَـقَ الـمُـرَادُ فَـأَخـتَـفِـي ،،،،،، وَأَعِـيـشُـهَـا دُنــيَــا حَــيَــاتِـي ظُــلــمَــةً

أم فِـي فُـؤَادِكِ مَـن يُـشَـارِكُ فِـي الـهَـوَى ،،،،،، أم فِـي الـنَّـوَائِـبِ مَـن يُـسَـبِّـبُ فَـجـوَةً

قَــالـت مُـرَادِي أنـتَ حَـاضِـنُ وِحـــدَتِـي ،،،،،، قَـد فَـزتَ فِـي كَـسـبِ الـمَـوَدَّةِ حِـنـكَـةً

أنـتَ الــحَــبِـيـبُ وَلا لِــغَــيـرِكَ أنــثَــنِـي ،،،،،، يَــبــقَـى فُــؤَادي يَـحــتَــوِيــكَ مَــوَدَّةً

امـدُد يَـدَيـكَ وَضُـمَّـنِـي وَاسـقِ الـحَـشَـا ،،،،،، أَنـتَ الــذِي مَــلَــكَ الــفُــؤَادَ مَــحَــبَّــةً

إنَّ الــحِــوَارَ لَــقَــد بَــنَـى قَـصـرَ الـهَـوَى ،،،،،، نَــزدَادُ فِـي قَــصــرِ الــمَــحَــبَّــةِ عِـــزَّةً

والـقَـصـرُ فِـيـهِ مُــقَــوِّمَــاتُ مَــعِـيـشَــةٍ ،،،،،، لا لَـن يَــرى عَــيــشُ الــكَــرِيـمِ مَــذَلَّــةً

وَالــعُــشُّ يَـحـتَـضِـنُ الــنَّـوَايَـا والـمُـنَـى ،،،،،، إِذ لا نُــوَاجِــهُ فِـي الــزَّوَايَـــا عُــســرَةً

وَالـشَّـوقُ يَـحـضُـنُ عَـاشِـقَـينِ مُـبَــارِكَــاً ،،،،،، وَأضَـــاءَ فِـي أُولَـى الـلَّـيَـالـي شَـمـعَـةً

...................................

بقلمي الشاعر منصور عمر اللوح

غـزة ــ فلسطين

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق