*** ذبتُ غراما. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ذبتُ غراما. ***
بقلم الشاعر المتألق: أنور مغنية
*** ذبتُ غراما. ***
بقلمي أنور مغنية
وردة لعينيك
نعم وردة لعينيك
وبنفسجة حتى أكون منطقياً
صحيح ما تقولين وما تظنين
وإن كان فيه إيلاما .
تقولين غداً موعدنا
وما من غدٍ سوف يأتي
إنه أوقعُ قسوة
وأكثر انتقاما.
كل كثير أمام حسنك قليل
ومن دونك لا أجد في الدنيا
من يستحقُّ احتراما.
يا سيدتي إني واضحٌ وصريحٌ
ولا أرغبُ بعذرٍ لنفسي
ما كنت نبيّاً يوماً ولا إماما.
تمرَّستُ بالحياةِ وحفظتُ عهودي
وخشيتُ على نفسي أن تُظاما.
أما زعمتِ أنك حبيبتي ؟
وأفنيت العمرَ لأجلك
واتخذتك مراما ؟
وخرجت إلى عيني ظلاماً
كأنك ليلٌ قد ترامى.
إن هذا أوجع للقلب وأشدُّ سقاما.
وردة لعينيك تُغري بالأريج أنوفاً
غفرتُ فيها .
وفي غفراني لستُ أُلاما
أشيحُ وما بي من صدٍّ، أين ذهابي ؟
وأنتِ كأسي وخمرتي والندامى.
لا يهمَّن لو تمردتُ وقسَوتُ
وما بي من غضاضةٍ
فحين طرَقَت عيناك أبواب قلبي
يا رفيقتي ، ذبتُ غراما.
بقلم : أنور مغنية
30 12 2022
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق