***لن أكون في هواكِ قتيلا. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** لن أكون في هواكِ قتيلا. ***
بقلم الشاعر المتألق: براق فيصل الحسني
*** لن أكون في هواكِ قتيلا. ***
مهلاً توقفي أنا
لن أكون في
هواكِ قتيلا
ولا تفرحِ
فالفرح لم يحن
موعده بعد
وتعالي نجلس
قليلاً قليلا
وتكلمي بما شئتي
فجراحي حاشاها
أن تنتظر طويلا
وتذكري كم أصبتي
مني مقتلاً
لكني لا آبه لهذا
ولا أحب التبجيلا
ولن أنسى أني عشقتك
وبحبكِ كنتُ جميلا
حتى بتُ من حسدٍ
في علةٍ لا شفاء منها
وللموت أمسيت سبيلا
لكنهُ قدري أمهلني
لأرَ ما لم يخطر
ببالي ولا أجد مبررا
لهذا التغير والتبديلا
الآن هيا أنطقي قولي
ماهذا الضياع
واللامبالاة منكِ
ترومين أحراق قلبي
يا لكِ من إمرأة
تعبثين بقلبٍ أحبكِ
وتتخذين غيري خليلا
فلا ورب من خلق
الموت والحياة
لن أكون لقلبي
تابعاً وذليلا
ستشربين من كأس
الذل والفراق
حزناً ثقيلا
وهذا آخر عهد
للقاء بكِ
فسئمت منكِ
فالخيانة أضحت
أمراً جليلا
حتى الوداع وفراقك
أراه في أحلامي
فصبراً قليلا
وتذكري لن أكون
في محراب العشق
شمعاً يذوب ليضئ
درباً لسالكيه
فما عدتُ سوى
ذكرى عاشق قتيلا
بقلمي د .براق فيصل الحسني
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق