الثلاثاء، 2 ديسمبر 2025


   اِبْتِسَامَةٌ صَبَاحِيَّةٌ ✨

النادي الملكي للأدب والسلام 

   اِبْتِسَامَةٌ صَبَاحِيَّةٌ ✨

بقلم الشاعر المتألق : د.مازن الخاني 

     اِبْتِسَامَةٌ صَبَاحِيَّةٌ ✨

رَمَيْتُ خُيُوطَ الفَجْرِ

ونِمْتُ بِأَسْرَارِ النَّدَى،

وَحَبَسْتُ أَنْفَاسَ الخَمَائِلِ

بِاللَّيْلِ عَاطِرَةَ الهَوَى.


وَأَنْغَامُ البُكُورِ تَفَتَّحَتْ،

تَزْهُو بِأَحْضَانِ الثَّرَى،

فَتَرَاءَتْ بِالجَوَى نَسْمَةٌ

لَوَاعِجُ بِجَمَالِ الصَّدَى.


وَبِصِحَافِ النُّورِ وَظِلِّهِ

مَبَاسِمُ أَصْدَافِ الضُّحَى،

والصُّبْحُ فِي خَدْرِ أُمِّهِ

حَمَامَاتٌ تَجَاوَزْنَ الوَرَى.


هَتَفَتْ بِأَطْيَافِ القُلُوبِ

بِلَحْنِ الصَّبَابَةِ وَالغِنَى،

هَذَا الجَمَالُ لِخَالِقٍ

بَدِيعِ الصُّنْعِ وَالجَوَى.


والتَّوْبَةُ بِطُولِ ضَمَانَةٍ

تُنْجِي العَذَابَ إِنْ أَتَى،

فَصَلِّ عَلَى النَّبِيِّ وَآلِهِ

لِتَطِيبَ النَّفْسُ وَالهَوَى.

🖋️ الشاعر الدمشقي

د. مازن الخاني

توثيق : وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق