*** حين يهجر الفجر. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** حين يهجر الفجر. ***
بقلم الشاعر المتألق: البشير سلطاني
*** حين يهجر الفجر. ***
نبقى إلى الأبد نحلم بتغير الأحوال،
ونفنى دون أن تتحرك قيد أنملة.
جفت الأقلام ورفعت الصحائف،
لم نكن شهداء رسم حروفها،
ولا نملك حتى حق ضبطها.
دخلت سوق الحياة حافيًا،
أُوصدت أبوابها وأُتلفت مفاتيحها،
ما بقيت سلعة الأمانة ولا الصدق،
كتب على مدخلها: هنا كل شيء،
للرداءة قانون ومحافل الوضيع،
سفيه القوم عاد سيدًا مبجّلًا،
وصفي الفؤاد سلعة رخيصة،
تُداس بنعال قمة القوم بسخاء.
نبقى نأمل الخير، وفي سوقها مقصلة،
للخير يُباد بكل تقنين وشريعة،
لا الشمس أشرقت، ولا النور زارنا،
ولا جاء زمن تبين فيه الخيط الأبيض،
زاحمه الخيط الأسود، بل ساد وخلد.
بقلم : البشير سلطاني
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق