الاثنين، 22 سبتمبر 2025


*** يا أمة العرب.  ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** يا أمة العرب. ***

بقلم الشاعر المتألق: أحمد ااكندودي

*** يا أمة العرب.  ***

يا أمةَ العرب...

ما هذا الحريقُ وهذا الحطب؟

غثاءٌ بلا وزنٍ ولا لقب،

ذبحٌ... تكفيرٌ...

تدميرٌ... سبيٌ وعطب!


يا أمةَ العرب...

أما كفاكِ صغارٌ وفرقةٌ...

وحسدٌ ينهشُ قلبَ العُرب؟

أما كفاكِ قرابينُ النساءِ والصبيانِ،

والعجائزِ... وهذا المدُّ والصخب؟


فالأممُ تمضي نحوَ النجوم،

تكرمُ السنابلَ وتحمي الكروم،

وأنتِ تائهةٌ في سرابٍ تبحثينَ عن الكرب.


فيا أمةَ العرب...

أين النبلُ والسماحةُ والإيثار؟

أين الكرمُ والكبرياءُ والوقار؟

أين عرجت حكمةُ: "انصرْ أخاكَ"؟

أرحلتِ العزةُ وضاعَ السبب؟


يا أمةَ العرب...

توحدي... تجاوزي العجب،

تطهري من تقديسِ الأولياء،

فلا معبودَ سوى العزيزِ الصمد.


أما شبعتِ من الدماء والدمار،

ومن التحديقِ في المقلب؟

استيقظي...

فالأمةُ تنزفُ دمعَها وتئنُّ من النصب،

تُسبى نساؤها...

يُسرق دينُها، لغتُها، ونسبُها.


توحدي...

تخطّي ثأرَ البدائية،

فقد هُديت الحدودُ لتنيرَ المحبةَ كالشهب،

لتخمدَ النارُ والحريقة،

ويُلقى في مزبلة التاريخ كلُّ داءٍ وفساد.

ليَسُد العدلُ، وينتهي زمنُ الرقيق،

ولتُرفرف في سماواتِ العزّة راياتُ العرب.


يا أمةَ العرب...

انتفضي على العداوة،

استقيمي على الطريق،

لتزهر ربوعكِ بالمحبةِ والإخاء،

وينتهي عهدُ الكذب والبغضاء.


يا أمةَ العرب...

انهضي... فالمستقبلُ ينتظرُ يقظةَ العرب!

---

النص الآن أصبح أكثر سلاسة، وتم ضبط الوزن الجزئي، وتوضيح المعاني، وتقوية الإيقاع والخاتمة ليحمل رسالة تحريضية على الأمل والنهضة.

بقلم الشاعر والأديب احمد الاندومي
توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق