*** ألم البعاد. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ألم البعاد. ***
بقلم الشاعر المتألق: د.محمود طه
*** ألم البعاد. ***
زمن صرنا فيه أغراب،
والكل في تيه المحراب،
وأصبح فيه الإحساس سرابًا،
وأصبح فيه الفاعل لا محل له من الإعراب،
مهما أقام من مأدبة وشراب،
فيأتي من بعيد ويلتهمه الغراب.
---
وبعد العناد
قلبي قد طوقه العناد،
واخترقه الألم وأصبح في ازدياد،
هذا ما حصدناه من لوعة البعاد.
ففي البعد العشق قد أراد
أن يضمد ما ثقب بالفؤاد،
فهيهات، هيهات، من لوعة البعاد،
ألم وأنين في صداه قد عاد،
فرفقًا بقلب الحبيب حينما أراد.
---
✍️ بقلم د. محمود طه
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق