الاثنين، 4 أغسطس 2025


***مجونكِ أشقاني ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***مجونكِ أشقاني ***

بقلم الشاعر المتألق: د.مروان كوجر 

***مجونكِ أشقاني ***

ياشادي اللحن الجميل، مالي آراك مكاني 

كَمُلَ الجمال بفتنةٍ وبهاؤه أرداني 

حوراء ..أضفت من جميل وصوفها

     فتصدعت من لحظها أركاني  

نظرها الضرير فارتد بصيراً 

وقع المصاب ..، فكفاكِ أن تزداني 

فارعة القدِّ .... أصابتْ مقتلاً مني  

وسهدُ عيني تجلى وفي الهزيعِ رماني 

هاجتْ علي فتوني 

وبليل كربٍ فتفاقمت من هولها أحزاني  

ما للهوى قد باح فيها

وصداه في شرياني .؟

كيف السبيل إليها .؟

ما كان في حسباني

أَتيه فكري تمادى أم كان من هزياني 

ربٌُ الوجود كريمٌ وجليُّه ناداني

صبرٌ جميلٌ ، بهكذا أوصاني 

عربيةُ الخصال .... إليكِ أشدو 

كل الجحافل شمرت   فتشتت  فرساني 

فحسبك يازهرتي ...من علوٍ  وحابني 

لكل  غرورٍ  كبوة  بزماني

طفح العرين بهائمٍ   وجفاكِ 

جفاك من أبكاني 

 أنت الهوى والعشق ،،،،،،، فلم لا تشحذِ 

فناظم الشعر يتقن 

الفن ، و الوزن، و المعاني  

في صحوتي يلامس طيفكِ عيني

وفي غفوتي الأضغاث  وفاه منها أماني

دعاكِ  قلبيَّ الصريع  لمودةٍ

ردِّي عليه .......  وشاركيني جناني

لا تحرمِ ِ الورد فشذى عطري

وجنان قلبي ذوت وذبولها أعياني 

حذاري ....  فأنا الشموخ بهامتي 

ولن أستكين أمام من أضناني

سأتبع الرهبان إن أبَّت حوريتي

أصوم دهري ......... كعاكفٍ بمكاني  

ومهما الزمان  تمادى      وجور أشقاني

فملاكي أنت....،،،،.... وأنا ربيعك الغض 

 ونسيمكِ الطلق      والكل  في بستاني 

فهيا إليًّ...... أُسمعكِ  للحن قلبي 

سينبري الحنين ........ وتنجلي أحزاني 

مجونتي : كفاكِ غيظي 

فالغد قريب ٌ وسترتجي غفراني

 سوريانا في سطور 

 المستشار الثقافي

 السفير .د. مروان كوجر

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق