بالدّين نبْني دُنْيانا
النادي الملكي للأدب والسلام
بالدّين نبْني دُنْيانا
بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل
بالدّين نبْني دُنْيانا
تَغْتَالُ رَوْنَقَهَا الأمْوَاهُ رَاكِدَة
وَيَقْتُلُ العِزَ والأمْجَادَ مَنْ هَانَ
إنّ الحَيَاةَ لِمَنْ يسْعَى بِمَوْعِظَةٍ
جِنَانُ عَدْنٍ شَذَتْ رَوْحًا وَرَيْحَانَا
لَنْ يَبْلُغَ المَجْدَ أوْ نَيْلَ العُلَا أبَدًا
مَنْ بَاتَ فِي دَاجِيَاتُ الجَهْلِ سَكْرآنَا
لِنُصْرَةِ الدّينِ خَاضَ الصّحْبُ تضْحيةً
وَاسْتَصْغَرُوا مُتَعَ الدّنْيَا وَمَا كَانَ
ذَاقوا الأذَى وَرَسُولُ اللّهِ قُدْوَتُهُمْ
لَنَبْتَنِي بأصُولِ الدّينِ دُنْيَانَا
فَخَيْرُنَا مَنْ صَفَاءُ القَلْبِ طَهْرَهُ
وَأكْرَمُ الناسِ عِنْدَ اللّهِ أتْقَانَا
سُبْحَانَهُ المَلِكُ القُدّوسُ مِنْ أزَلٍ
بِالبَيّنَاتِ أقَامَ الإنْسَ وَالجَانَ
قَلْبٌ سَلِيمٌ عُيُونُ اللّهِ تَحْرُسُهُ
خَاضَ المَدَى بالهُدَى صِدْقًا وَإيمَانَا
يَا طَالبَ النّصْرِ حَدِدْ للْعُلَا هَدَفًا
وَاجْعَلْ حَيَاتَكَ بِالقُرْآنِ بُسْتَانَا
كُنْ فِي البسِيطَةِ بَدْرًا يُسْتضَاءُ بِهِ
وَامْلَأْ مَنَاكِبَهَا برًّا وَإحْسَانَا
وكُنْ عَلَى حَذَرٍ مِنْ سُوءِ خَاتِمَةٍ
لَنْ يُخْطِئَ الأجَلُ المَحْتُومُ إنْسَانَا
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
البلد : الجزائر
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق