الثلاثاء، 8 يوليو 2025


*** جَواب. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** جَواب. ***

بقلم الشاعر المتألق: عبدالله محمد الحاضر 

*** جَواب. ***

مُطمئنٌ أنا

بفؤادي

مُشرقٌ

بشمسِ وِدادي


أما أنتِ

فصلبةٌ

في هواكِ

كأنكِ الجمادُ


أبحثُ عن رضاكِ

وجفاكِ

بالنسبة لكِ

شيءٌ عادي


ما زلتُ، رغم صدودكِ،

في الهوى

بُغيتي ومرادي


لن أَيأس

من طرقِ البابِ

لن أَيأس

من إنكاركِ مابي


أنتِ نجمتي

وشهابي

بكِ

يسهُلُ كُلُّ

طريقٍ مُؤذٍ

ويَفلُّ عذابي


فأنتِ سهمي

إذا ما خَلَتْ

في الحياةِ

من السِّهامِ جِعابي


أنتِ

في غابةِ الأيامِ

أضراسي

وأنيابي


كم تمنَّيتُ

أن يكونَ لي

مثلكِ

في شبابي


حين لم تكنْ

للأيامِ غُربةٌ

ولم يَقِفِ

الحبُّ

على غيرِ بابي


أما اليومَ

فأنا أُعاتبُ الأيامَ

علَّها

تقبلُ عتابي


في الحبِّ

كان مُصابي

جَمرَةً في القلبِ

تزيدُ اغترابي


فيها أغلقتُ

كلَّ مدائنِ الفرحِ

وبقي الحزنُ وحدهُ

واقفًا ببابي


مُقيمًا

غيرَ راحلٍ

فأطارَ صوابي


أنتِ الحبُّ

فهل عرَفتِ؟

إذا سألتِني:

"من أكونُ؟"

فماذا يكونُ

جوابي؟

✍️ عبدالله محمد – مصر

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق