*** جريحُ الرُّوح. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** جريحُ الرُّوح. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد أحمد حسين
.*** جريحُ الرُّوح. ***
سَالَتْ دُمُوعِي عَلَى جُدْرَانِ وَطَنٍ
تَحَطَّمَتْ فِي الْهُوِيَّةِ وَاسْتُبِيحَا
وَمِنْ عَنِيفِ الذُّلِّ قَدْ وَثَّقُوا حُلُمِي
وَصَارَ الظُّلْمُ يَفْتِكُ بِي صَرِيحَا
عَلَى وَطَنِي أَبِيتُ ذَلِيلَ صَمْتٍ
كَأَشْلَاءٍ مِنَ الْخِزْيِ الْقَبِيحِ
أَمُوتُ وَقِطْعَتِي مِنِّي تَجُوعُ
وَتَنْتَظِرُ الْمُغَاثَةَ لِلْجَرِيحِ
أَلَا نَامَتْ عُيُونُ الْجُبْنِ يَوْمًا
وَابْنُ الْفَخْرِ فِي الْجُبِّ طَرِيحَا
فَمَنْ يَشْفِي صُنُوفَ الْقَهْرِ ثَأْرًا
وَيَبْعَثُ مِنْ جَرِيحِ الرُّوحِ رُوحَا؟
بقلمي: محمد أحمد حسين
التاريخ: 21 يوليو 2025
البحر: الكامل
الوزن: متَفاعلن متَفاعلن متَفاعلن
توثيق: وفاء بدارنة


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق