《《جنى غزة عليك الطغاة 》》
النادي الملكي للأدب والسلام
《《جنى غزة عليك الطغاة 》》
بقلم الشاعر المتألق: د.عطاف الخوالدة
《《جنى غزة عليك الطغاة 》》
جنى عليك غزة الطغاة ولم ...يبخلوا
وتربص الثعالب بالغدر سرا وعلانيَّا
سلبوا شمسَ الحرية وحجبوا... نورها وأغمض..العرب عينهم.عن كل.. صبيا
على دفاتر الايام...والتاريخ......خطُّوا
احزانا او..بنوا جدار عزل........ شقيا
ليس لكم الا الله هدم وردم.... وجوع فايما تنظر ترى الموت حولك......رديا
اذا الليل..... حل غاب الامان وصوت الاواه تتناثر بين الاطلال بدماء. زكيا
وحل رمضان وصوت الأذان. استبدل بصوت القنابل ولا تجد طعاما... شهيا
ايا ...وطنا حملت سهام العزة في غزة على افنانها شرب الكرامة كالماء نقيا
إِذا .....ما شاءت الأَقدار فالموت في سبيله. واجب والتخاذل لا يعني شيَّا
لنا الفخر..... الذي فيه من نسل العرب مارد ... غزة اقتلع جذور الظلم... مليا
يا بطل غزة كيف يريدون اكل لحمك؟ وانت كالصقر لحمك مر عليهم..عصيا
أتعرفون سلاح غزة يا عرب.؟! اجساد اطفال ونساء تصرخ صبحا... وعشيا
اتعرفون كيف ينام شعب .غزة ؟؟!!!يلتحف السماء ويفترش الارض نديا
اتعرفون طعام غزة ؟؟؟!من.. حشاش الارض لا تجد ماءا تُغسل به.... يديا
ناديت والقصف دائر جائر لِمَ تصمت؟ قالت انا هنا العقاب احلق على ثغوريا
صرخت انا الحر وقد كبلت قالت.. غزة لا تصرخ اخي انا منصور بعون...الهيا
..
عظيمة....يا غزة ودماء ....؟.الشهداء كانت.... تعادل تاريخ امة يروى.. ليا
قد اقلقت عدوك غزة العزة لن.... ولن يرى نور..الشمس بفلسطين يوما هنيا
لم يغمض.... جفنك بالردى... فكثرت الجفون تبصر الحقد..عليك مليا مليا
قد صبرت غزة والصبر ادمى جروحك فانت روح الطهارة والجمال.... البهيا
غزة علمتنا كيف يكتب الحرف ووجود لا يمحي مرسوم على القلوب ... جليا
ابية وقد قدت الاوجاع قلوب الأحرار من رؤية الظلم فيك...يجول....اذيا
أشقى الله امة أضاعت النخوة ....ولم تسمع الحق وتلبس ثوب..الخزي...رقيا
ليت والايام تجمعنا على محبة .وفاق وامة المليار غائبة ما كانت امنا بغيا
اذا حلق الغراب على أرض.... العروبة
نذير شؤم والبوم يقول لا تطيروا بيا
ابن غزة يحمل في قلبه للعروبة..عزوة
فاين.عروبة اليوم مستعربة. تكوينيا
الا يا لائمي ان اتعبك ألم فقل.. حسبي الله على من جلب الهموم واهداها ليا
انا عربي اجوب الدنا ابحث عن سؤال كيف تنسون اطفال غزة لسألن عنْيّا
ما اقول وانا بعاجز بعد.موت الضمائر ولا اقدر.. الا ان اناضل بحرف وقلميا
الرجال.تبكي عندما ترى الاطفال.تحرق ويدها مكبلة والعرب نائم لا..... يدريا
سلام عليك غزة كانسام الربا.هبوبها ويوم سجلت تاريخا وفي الجنان حيا
..بقلم الشاعرة د.عطاف الخوالدة
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق