*** فَوْقَ الفَوْقِ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** فَوْقَ الفَوْقِ. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي
*** فَوْقَ الفَوْقِ. ***
سَبِّحْ بِذكْرِكَ جوْفَ الليْلِ للأحَدِ
ربُّ الخَلائِقِ لَمْ يُولَدْ ولمْ يَلِدِ
أغْنى بفَضْلِهِ كُلّ الخَلْقِ مِنْ نِعَمٍ
وعَزّزَ البِرَّ بالخَيْراتِ والمَدَدِ
نورٌ إلى نورهِ الوَهّاجِ مُبْتَهِلٌ
سُبْحانَهُ اللهُ ربُّ النّاس للأبَدِ
أمَدّنا بالهُدى المَيْمونِ مَكْرَمَةً
فكانَ بَوْصَلَةَ الإنْسانِ للرَّشَدِ
ما أعْظَمَ المَلِكَ القُدُّوسَ مَقْدِرةً
تبارك اللهُ فوْقَ الفَوْقِ في خَلَدي
يا عاشِقاً لُغَةَ القُرآنِ والأدَبِ
في وحْيِها الحَدُّ بَيْن الصِّدْقِ والكَذبِ
شَعّتْ بأحْرُفِها الألْبابُ مُنذُ متى
فاحْتَلّتِ الرُّتْبَةَ الأعْلى مِنَ الرُّتَبِ
ولا تزالُ بنورِ الوَحْيِ حاضِرَةً
بما تُوَفّرُ في الأسْفارِ والكتبِ
تُتْلى فَيَشْعُرُ بالتُرْتيلِ سامِعُها
والقَلْبُ يَعْشَقُ ما يُحْييهِ منْ أدَبِ
ترقى العُقولُ إذا ما العَزْمُ سارَ بها
والعِلْمُ يَخْتَرِقُ الظّلْماءَ بالشُّهُبِ
بقلم : محمد الدبلي الفاطمي
توثيق: وفاء بدارنة

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق