*** لا أَمَلُّ الحُبَّ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** لا أَمَلُّ الحُبَّ. ***
بقلم الشاعر المتألق: سمير موسى الغزالي
(لا أَمَلُّ الحُبَّ) رمل
فَتَكَ الشّوقُ بِأَعتابِ المُقَل
ولِسانُ الحُبِّ يَعلوهُ الأَمَل
وجُيوبُ الَّليلِ شُقَّتْ بالهَنا
أَمَرَ الَّليلُ ظَلاماً فانْسَدَل
في سَوادِ الَّليلِ نورُ ساطعٌ
فيهِ إِخْلاصٌ وطُهرٌ لمْ يَزَل
والْتَقى طُهرٌ بِطُهرٍ خَالصٍ
رَاجياً وَصلاً بِسعيٍ فاتْصَل
تحتَ نورِ الشَّمسِ يُعصى خالقٌ
كلُ عاصٍ سَوفَ يُمنى بِالفَشَل
كَمْ سَيَبْقى حاقدٌ في دُنْيَتي
وَحَقودٌ ظَالِمٌ مِنْها رَحَل
لَا أَملُّ الحُبَّ مُرّاً أو هَنَا
وَوِصالاً مِنْ حَبيبٍ لا أَمَل
أيُّ حُبٍّ في وِصالٍ دائمٍ
كُلُّ حُبٍّ دونَ رَبِّي مُبتَذَل
مَهْرُ جَنّاتٍ صِيامٌ أو صَلا
وَفَقيرٌ مِنْ قَليلٍ قَدْ بَذَل
كُلُّ دِينارٍ سَيَشْكو بُخْلَهُم
مِنْ عَذَابٍ تَحتَ جُرحٍ وانْدَمَل
في رِياضِ اللهِ نَرجو عِزّةً
رَحْمَةُ اللهِ وَمِنْ حُسنِ العَمَل
ليسَ فى دُنياكَ شَيءٌ ثابِتُ
إلَّا هَديَ اللهِ فينا والأََمَل
إِنَّ في قَلْبي رجاءً رحمَةً
قَبْلَ أَنْ نَمْضي وَمِنْ بَعدِ الأَجَل
بقلمي : سمير موسى الغزالي
توثيق : وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق