**حُرِّيَّةُ البَوْحِ**
النادي الملكي للأدب والسلام
**حُرِّيَّةُ البَوْحِ**
بقلم الشاعر المتألق: الطَّيْبِي صَابِر
**حُرِّيَّةُ البَوْحِ**
دَعِ الحُرُوفَ تُغَرِّدُ
فِي أُفُقِ الجَمَالِ
وَافْتَحْ لِقَلْبِكَ المَجَالَ
وَطِرْ مُبْحِرًا فِي الخَيَالْ
فَإِنَّ الحُرُوفَ
إِذَا مَا انْطَلَقَتْ حُرَّةً
أَطْلَقَتِ الرُّوحَ
مِنْ قُيُودِ الهَمِّ الثِّقَالْ
لَا تَكُنْ حَارِسًا
لِلشُّعُورِ دَاخِلَكَ
دَعْهُ يَمْضِي
كَمَا يَشَاءُ
دُونَ سُؤَالْ
فَالحُزْنُ زَائِرٌ
وَالفَرَحُ طَيْفٌ مَارٌّ
وَالغَضَبُ رِيحٌ
وَالحُبُّ مِفْتَاحُ الأَغْلَالْ
أَبْحِرْ فِي لَيْلِ الحُرُوفِ
وَانْسَ كُلَّ دَمْعٍ
وَغَنِّ لِلْحُرِّيَّةِ
أُغْنِيَةَ شُمُوخِ الجِبَالْ
اِنْحَتْ عَلَى الصَّخْرِ بَوْحًا
وَاحْكِ أَحْلَامَكَ
وَارْسُمْ بِالكَلَامِ المِثَالْ
فَالْحَرْفُ بَحْرُكَ
وَالْقَلْبُ مَرْسَاهُ
وَهَذَا زَمَنُ البَوْحِ
وَهَا قَدْ حَانَ الوِصَالْ
**الطَّيْبِي صَابِر - المغرب**
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق