على شاطئ عينيك
النادي الملكي للأدب والسلام
على شاطئ عينيك
بقلم الشاعر المتألق: د.موفق محي الدين غزال
على شاطئ عينيك
وقفتُ انتظرُ ابتسامةً
وهمسةً تريحُ الفؤادِ
تدندنُ في صداها
لحناً شجياً
ينسيني متاعبَ الحياةِ
والأنتظارِ
أنا نغمةُ الناي
على عودٍ من قصبٍ
لا يعرفُ التعبَ
كلّما أصابَهُ الشّوقُ
زادَ الحنينُ
وعصفَ الأنينُ
ورقَّ في آذانِ السامعين
لعلَّ قلبَكَ لعشقي يستكينُ
على شاطئ عينيك سأبقى
أحاولُ سبرَ الأعماق
بينَ وقتٍ مضى
وعهدُ للعشاق باقٍ
سأسبرُ أسرارك واستعينُ
بضربِ المندل وعفاريتُ الجان ولن تستسلمَ
للإشتياقِ والبعدُ
فأنا أسكنتُكَ قلبي
من زمنٍ وحبُّكِ باقٍ باقٍ
****
د موفق محي الدين غزال
اللاذقية سورية
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق