الجمعة، 25 أكتوبر 2024


على  جِدارِ  النّخيل،

النادي الملكي للأدب والسلام 

على جِدارِ النّخيل،

بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال 

على  جِدارِ  النّخيل،

  وعندَ اكتمالِ القُشور ،

حفرتُ إسمكِ القديمِ  قرب َ أوردةِ الغصون ،

ومَشيتُ  إلى البعيد ِ البعيد ،

مطمئناً!

 أنّها ستشربُ الأحرفُ أوّلَ  ابتداء الرّبيع. 

ولم أعرف بأن الغصون َ تشرَّبت أحرُفُها الأولى ،

حبر عشقٍ  وعاطفة وحياء ،

وخِضاب َ خجل ٍ وكبرياء .

ومرّت السِّنينُ ،

حينما  ضربَ الشيبُ جباهَ الضَّباب ،

وانسالتِ الرّموشُ الغُبرُ على قارعة

 الأعين،

بدأتُ أتذكّرُ أشياءَ وأشياء .

ولكن! 

كنتُ قد تأخّرت ُ كثيراً ،

عندما بدأ الدهر ُ مرحلةَ الأفول .

خواطر لغة المساء. 

الشاعر مهدي خليل البزال .

24/10/2024.

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق