من الوريد إلى الوريد
النادي الملكي للأدب والسلام
من الوريد إلى الوريد
بقلم الشاعر المتألق: حمدي ربيع محمد اسماعيل
.....من الوريد إلى الوريد......
فكي عقال الهوى إنتظر المزيد
يا واحة عشقي كوني كما أريد
عيناي مصلوبتان على.. شهدك
فلما الصد لما هذا القلب العنيد
ضاقت بنا السبل وعاث الزمان
الليل يخبرني بأن هناك.. شهيد
وأن عطارد أقرب من.... وصلك
يمضي العام تلو العام لا جديد
واقفة عقارب الساعة على بابك
وما زال اللقاء بيننا يبدو بعيد
أسترق النظر في واحة... ظلك
أخاف من لحظك ينتبه ويجيد
وانت تعلمين بأني بك... شغوف
وأني أحبك من الوريد الى الوريد
صه لا تحركي شفاه مذ عرفتك
كنت نبض القلب وكنت التنهيد
يا غاية الحسن إن النساء بعدك
قصائد مهملة أنت أنت النشيد
وأن الحرائر دونك تظل مهمشة
يظل عندك يا غيداء هلال العيد
قرأت كتابك حين أغلقت النوافذ
وحين لم يكن لدي منك ....بريد
وعرفت بأنك في الهوى..... غزالة
تتراقص على أيقاعي ....الوحيد.
وأني كل ما لديها من قصص الحب
وأني أميرها وبأسها......... الشديد
وأني حين أبحث في...... مفرداتها
تزدان حديقتها تزهر بعطرها الفريد
وأني أطل من بهاء أنوثتها... كلما
غردت عصافير أو رقص....... جيد
صرت أنا مليكها المبجل صرت
في حروفها غنوة وعشقها السعيد
الشاعر حمدي ربيع محمد اسماعيل
25/9/2024
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق