*** ترقى الطُّفولةُ. ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** ترقى الطُّفولةُ. ***
بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي الدبلي
*** ترقى الطُّفولةُ. ***
رَبُّوا بَنيكُمْ بالكِتابِ وعَلّموا
فالعِلْمُ نورٌ بالإضاءَةِ يُلْهِمُ
تَرْقى الطُّفولَةُ بالتّعَلُّمِ حينما
تُعطى المعارِفَ بالبيانِ فَتَفْهَمُ
إنّ الصّغارَ إذا تَفَتّحَ ذِهْنَُهُم
ألْفَيْتَهُمْ في المُسْتَحيلِ تَقَدّموا
هذا بلاغٌ للْجَميعِ فَرُبّما
يَرْقى التّمَدْرُسُ بالصّغارِ وَيُدْعَمُ
وإذا المَدارِسُ بالوسائلِ أخْفَقَتْ
فاعْلَمْ بأنّ المُفْسِداتِ سَتَهْجُمُ
رَبُّوا البَناتِ بِما يُفيدُ ويَنْفَعُ
فالذّئبُ في صَيْدِ الغَزالِ سَيَطْمَعُ
يُعْطي التّسَلُّحُ بالمَعارِفِ أُكْلَهُ
والمُدْرَكاتُ إلى الصّوابِ سَتَدْفَعُ
وإذا الفَتاةُ عنِ الدُّروسِ تَخَلّفَتْ
أمْستْ فَريسةَ مُجْرِمٍ يَتَسَكَّعُ
إنّي وَجَدْتُ الجَهْلَ أخْطَرَ ظُلْمَةٍ
يُؤدي بِظُلْمَتِهِ النُّفوسَ وَيَصْرعُ
والعِلْمُ صُبْحٌ يَسْتَنيرُ بهِ الورى
يَهْدي العُقولَ وبالإنارَةِ يَنْفَعُ
بقلم : محمد الدبلي الفاطمي
توثيق؛ وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق