السبت، 14 سبتمبر 2024


*** من يطفئ النيران ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** من يطفئ النيران ***

بقلم الشاعرة المتألقة : كلثوم حويج

*** من يطفئ النيران ***

من يقف أمام برلمان الطغيان

رداؤها الأخضر

أمسى ممزقًا فوق تلال 

من الكثبان 

كمزن هطل الدمع  

يجري بلا ضفتين كأنهار

وقوافل الأيتام 

كنجوم انطفأت

فبات الليل حارسًا 

وخمار لأنثى العفة والجمال 

سألتها عن تنهيده روح 

قالت : 

روحي تبكي على براءة الأطفال

الليل حالك 

أشعلت الشموع 

قالت أنا

وطن يحيا بدماء الشهداء

سألتها عن الفرح 

اجابت : 

في القلب عاصفة الجفاء

عطشى منذ شهور 

تنتظر مطر السماء

أنا غزة ...

الأقصى القضية

وعنوان القصيدة والهوية

انا الزيتون

السهل والجبل

النخل والليمون 

أنا النهر الدائم الجريان

وسأبقى ينبوع مسك 

وشلال تضحيات  

إلى آخر مصب دون وقوف 

أنا النسر في العلياء

أنا السراج

أنا السياج

لأمة ماتت بها الشهامة 

وقتلت بها النخوة 

أنا الفدائية 

الإعصار والثورة 

سأطهر الأرض 

وأطرد المحتل 

وارفع راية النصر 

راية العزة 

القدس تعود 

ويعود الحق منتصرًا

فلا شفقة لمن اقتطع من الأرض شبرًا 

بقلمي ...كلثوم حويج 

 سوريا

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق