الخميس، 12 سبتمبر 2024


*** أمسيات عتيقة. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أمسيات عتيقة. ***

بقلم الشاعر المتألق: مهدي خليل البزال 

*** أمسيات عتيقة. ***

 أسفَل أنوارِ  المشاعل ،

وجوهٌ تختفي خلفَ الدُّخان ،

وخيال ُ سرابٍ  وضبابْ ،

يعكسُ  إشعاعهُ   بين العُباب .


أسفلَ تقاسيم ِ ذوبانِ  الشّموع ،

 صورةً عفويّةً جمعَها الزّمانُ ،

من شرارة  لهيب ِ ،

رُكامَ سنين .


هناك َ  ضوءٌ خافت ٌ ،

يذوب ُ أَمامَ عينيك َ ،

يكحّلُ عينَ المساءِ ،

شعاعَ شوقٍ  يؤنسُ العاشقين .


في جوانبها أخاديداً عتيقةً ،

من ترهّلات ِ السِّنين ،

كأنَّ عمرَها ألفَ عام ،

تخبئُ الهموم َ في صفحاتِ المساء. 


وكما العمرُ بين الفتوة والصبى ،

تختمِرُ الأحاسيسُ ،

قصيدةً  كتبتُ أحرُفَها العذراءَ ،

في دفاتر ِ الكبرياء .


خواطر لغة المساء. 

كلمات مهدي خليل البزال .

الرقم الإتحادي 2016/037

ديوان الملائكة .

12/9/2024.

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق