الجمعة، 6 سبتمبر 2024


***  وداعا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

***  وداعا. ***

بقلم الشاعر المتألق: علي محمد صالح 

نتابع قصتي مع من احببت ....

في اليوم الثاني جئت في إدارة الاكاديمية في الصباح وعرفت بنفسي بانني من ليبيا وعندي دكتوراء في اللغة العربية فقد كنت مارا من هنا فاحببت ان اتعرف عليكم فرحبوا بي جميعا وطلبوا مني ان القي محاضرة عن اللغة العربية ومكانتها في العصر الحديث فرحبت بذلك وبعد الانتهاء من المحاضرة قلت هذه الابيات : -

          [★]}{ وداعا }{[★] 

يُؤرقُنِي أن حُلماّ تَسربَ //فانصدَعَت أعذبُ الأُمنياتِ.

تَقَلبَ بَينَ الجوانِح وَعداً//يُشكلُ حَرفِي ويُثرِي حياتِي.

وَينسابُ فوقَ شفاه المحبينَ//إيماءَةَ الأعينِ الحَالمَاتِ.

مَدَدتُ لهُ كف مُستأنِس//ولكنَه فرَ دُونَ التِفاتِ.

تَسربَ بينَ الأصابِعِ وَهماً//بِهِ وَلعُ الأنفُسِ الشاعراتِ.

وحَلق مثلَ خيالٍ تَثَنىَ//لِحَسناءَ تلهو بمن قالَ: هاتِ.

كأنَ بِهِ سر تلك المسَاءَاتِ//قد ذَابَ وَجداً بِعينَي مُهاةِ.

بِلَيلينِ،،ليلٍ طوَى حُزنهُ//وآخرَ مًستغرقٍ فِي سُباتِ.

أحاطاهُ كالبحرِ فَأنتابهُ//دُوار،، ولم يَدرِ دَربَ النجَاةِ.

تُشاغِلنِي نزواتُ العبيرِ//تُثيرُ جُنُوني وتُغوٍي صَلاِتِي.

تُبعثِرنِي خلفَها ها هُنا//نداء،، وتُلغِي هُناكَ التِفاتِي.

ويُؤلمِني إن نطقتُ وَدَاعاً// لكلُ أمانِي والأمسِيَاتِ.

وحِينَ أحِسُ بأنكِ تنسينَ //أعذب مَا مر بِي يافتاتِي.

وأن الذي نَسجَتهُ الأحاسيسُ//ينهارُ من نَزَقٍ وأنفِلاتِ.

الملِمُ حُزنِي وأسعَى بهِ //إلى حيثُ تَحضُنُهُ ذِكرياتِي.

**********************************

خرجت مسرعا ..  فلحقت بي الطبيبة وقالت لي : -

🦋]{ سيظل }[🦋]

سيظل اشتياقي لكُم في المآقي//وإن عَزَّ  عِندي سلامُ الفِراقِ .

فلا لاتقولواْ لقلبي  وداعاً//وقولواْ قريباً  يحينُ التلاقي.

ولاشيءَ أصعَبُ مِن البُعدِ عَنكُمْ//كأنَّ  خُطايا تَشُدُّ وِثاقي.

صَداكُم  غلاكُم يداكُم  دُعاكُمْ//قريبينَ مِنِّي  وهُم مِن رفاقي.

💕💕💕💕💕💕💕💕

*************************************

وللقصة بقية ......

علي محمد صالح مازق .. ليبيا .

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق