الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024


*** نورٌ على نور. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** نورٌ على نور. ***

بقلم الشاعر المتألق: محمد الفاطمي 

*** نورٌ على نور. ***

نَبْضُ القوافي بالبيانِ يُزغْردُ

والمُفْرداتُ بِسِحْرِها تتجَدّدُ

تأتي وتَذهبُ واليراعُ بِحسّهِ

لِبَناتِ فكري راجياً يَتوَدّدُ

وعلى ضفافِ مَواهِبي غنّى الهوى

طرباً بهِ الحَرْفُ الأصيلُ يُغَرّدُ

وإذا البلاغَةُ بالبيانِ  تَزَوَّجتْ

ألْفَيْتَ نَظْماً بالهُدى يَتَفَرّدُ

نورٌ على نورٍ  أضاءَ طُموحنا 

والطّيرُ في البيْتِ اليَتيمِ تُرَدِّدُ


بيْتُ القَصيدِ بهِ الثُّراثُ تألّقا 

كالشّمْسِ أشْرقَ دِفْئُها فَتَدَفّقا

جاءَ السّحابُ بِغَيْثِهِ مُتواضِعاً

أحْيا الحُقولَ بِوَدْقِهِ وتَصَدَّقا

لُغةٌ تَجودُ بِنورِها وبُحورِها

وبها المُعَبِّرُ بالفصيحِ تَخَلّقا 

لُغةُ الخُلودِ بها الجِنانُ تَكَلّمتْ

والذّكْرُ أشْرَقَ في الورى فَتوَفّقا

مَهلاً أخي فالمُفْرداتُ مُطيعةٌ

وتُراثُنا بالبَيّناتِ تَوَثّقا

بقلم : محمد الدبلي الفاطمي

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق