أتعجزُ يا قلمُ لِتُرسلْ تحياتي
النادي الملكي للأدب والسلام
أتعجزُ يا قلمُ لِتُرسلْ تحياتي
بقلم الشاعر المتألق: صلاح رزق
أتعجزُ يا قلمُ لِتُرسلْ تحياتي
لخيرِ الورى خُلُقاً وخٓتْمِ الرسالاتِ
همستُ إلى الحرفِ لأشكو له عجزي
وكيف إلى مثلى بمدحِ المقاماتِ
فهبّٓ ليصعقني ببرقٍ منٓ العتبِ
رسولٌ علا قدراً حروفٓ الفصاحاتِ
نبيٌ ببعثته نجومُ الفضا لمعت
وخارت شياطينٌ وذاقت مذلاتِ
وأُطفِئ للكفرِ نيرانٌ لها تحني
ملوكُ الأكاسرةِ رؤوسٓ الجهالاتِ
أتدري أبا عمرٍ بعيداً ومنْ زمنٍ
أتاني هُنا شوقي أميرُ القافياتِ
فقلتُ له قولي يقيناً مِنْ القلبِ
وأسمعتُهُ مني بفصلِ الإجاباتِ
رسولٌ سما خٓلْقاً فى برٍ وفى بحرٍ
فكيف تُدانيهِ بليغُ الكتاباتِ
حبيبُِ الورى عُذراً لتصفحٓ لى قِصٓراً
ومدحاً سأكتُبُهُ لنيلِ الشفاعاتِ
فقلبي حوى شغفاً وحُباً برى جسدي
لوجهٍ كما البدرِ يُضئُ المناراتِ
رسمتٓ لنا نهجاً ليسمو على الدُرٌِ
ويقفوا بنا أثراً لنيلِ المسراتِ
غمرت الورى حُباً ونوراً منٓ الكلِمِ
يٓقِينِاْ منٓ الذٓللِ ويدفع مضراتِ
ويشكو له جملٌ ويحنو له جزعٌ
بعطفٍ يُهدهِدُهُ ويُمحي المُلماتِ
يا نورٌ لكوكبنا خُلِقتٓ لِتُسعِدُنا
وشمسٌ تُدفئُنا فى برد الظلُماتِ
نبيُ الهدى عذراً ملأتُ الدُنى شِعراً
وجئتُ لأمدحكٓ فتاهت عِبٓاراتِى
#نبي_الهُدى
بقلمي #صلاح_رزق
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق