السبت، 7 سبتمبر 2024


*** أمي ودمعتي. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** أمي ودمعتي. ***

بقلم الشاعر المتألق: د.موفق محي الدين غزال 

*** أمي ودمعتي. ***

****

دمعي وقلبي يحترقُ

وأكادُ اتماهى 

وحزني الدامي 

وحروفَ قصيدتي 

تأبى اجتماعا  

لصوغِ الكلماتِ 

دموعى حرى 

لفقدِ عزيزِ 

غابَ عن ناظري أبداً 

وفي القلبِ مسكنُهُ 

ما حييتُ آماهُ

يا نبعَ عطاءٍ 

جاوزَ التسعينَ عاماً 

يا أيقونةَ عشقٍ وحنانٍ 

يا مدرسةً فاطميةً زينبيةً 

لمَ الفراقُ؟ 

كنتِ السندَ والعضدَ 

كنتِ الوحي لي 

لكلِّ خيرٍ وتُقى 

كنتِ نبراساً ينيرُ حياتي 

والآنَ أظلمَ الكونُ 

وغابَ القمرُ

من ليالي السهرِ

وانطفأتِ النجومُ 

وحلَّ ظلامُ الفراقِ 

مكللاً حياتي 

آماه يا ليتني كنتُ معك

رفيقكِ في بيتكِ الجديدِ

أستمدُ منك العزمَ

والعزيمةَ والصبرَ على نوائبِ الزمنِ 

لكنكِ ستبقينَ عنواناً أبدياً 

و منهاجاً عملياً لحياتي 

رباهُ أستودعُكَ أمّي 

****

بقلم : د. موفق محي الدين غزال 

اللاذقية سوريا

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق