الأحد، 1 سبتمبر 2024


*** سحر الزهد. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** سحر الزهد. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: نورا طلحة 

*** سحر الزهد. ***

في دروب الدنيا نبتعدُ،

نسعى لسلامٍ لا ينفدُ،

نترك خلفنا زخرفها،

ونبقى لروحنا مستندُ.


ليس الغنى بما في اليد،

بل بما ترويه المقلُ،

فأغنى الناس من قنعوا،

برضا الله، لهم مددُ.


يا دنيا، أيتها الفانية،

سحرُك زائلٌ، والعمر غمدُ،

في الزهد نجدُ طمأنينةً،

وحبلاً إلى الله ممتدُ.


نغدو كمن يمشي في ظلال،

قلوبنا للسماء تتصعدُ،

يرنو إلى أفقٍ بعيد،

حيث الحق لا يبتعدُ.


يا زهدَ النفس، يا نبعَ الرضا،

أنت سبيلنا، بيتنا والولدُ،

فيك نعيش بلا خوفٍ،

وفيكِ سلامٌ لنا قد وُلدُ.


ومن استغنى، فنحن عنه أغنى،

فالقناعة زادٌ للروح،

في بساطة العيش نلقى الغنى،

في رضا الله نلقى الفرح.

بقلمي نورة طلحة 

المغرب

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق