الاثنين، 16 سبتمبر 2024


( في ظلال مولدك)

النادي الملكي للأدب والسلام 

( في ظلال مولدك)

بقلم الشاعر المتألق: عبد الحليم الشنودي 

( في ظلال مولدك)

-----------------------

ماذا  بكون  لم  يجئه  محمدُ

أو  يُبتعث بين الخلائق أحمدُ

       -----------

ختمُ النبوّة في الكتاب مقدّمٌ

عن كل بعث في الأنام محدّدُ

        ----------

عن كل خلق  إذ  يُسوّى  لذَرِّهِ

حتى يصيرَ على الكمال فينشَدُ

        ----------

قد يَحملُ الحمدَ الرفيعَ مقامُه

من ليس في ذَرّ الظهور مُحمّدُ

        ----------

لكنّه   صلب    يصان   لخاتم

رحم  يصير لمن بحمل تُحمدُ

         ---------

حتى إذا هزمت رسالات السما

 حلم الورى  شوقا له والجلمدُ

         ----------

صنمٌ ببيت  الله  يُكفر  حوله

 والله رب البيت   أنّى   يعبدُ

       -----------

فإذا به يعتاد  صوت  مكائهم

وإذا به صوب الشريك مصفّدُ

        ---------

كسرى على شرق البلاد مقدِّسٌ

نارا   على   إيوانه   لا  تخمدُ

        ---------

والقيصر المألوه  من  كهنوته

صار الإله على العروش يمجّدُ

        ----------

والظلم في أرض الإله تناوبٌ

حق يباح لمن  علينا  تسيدوا

       ----------

لم يبق  إلا  شمسه   وضياؤه

حتى يضيء بكون ربي أحمدّ

      ----------

ما أحوج النور  الرديء  لظله

في الظل نور إن يُظلَّ محمدُ

      ---------

قد صار عصر الجاهلية عصرنا

إذ سرنا  عند  القياصر   مرقدُ

       ----------

قد صار عصر الجاهلية عصرنا

إذ  غرنا عند الروافض  مقعد

       ----------

قد صار عصر الجاهلية عصرنا

إذ فاتنا في دمس ليل  مرصدُ

        ----------

ياليت في  ذكرى النبي محمد

نرقى  لنعلم  أن  فيه  المسند

-------------------------

( عبد الحليم الشنودي)

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق