الجمعة، 20 سبتمبر 2024


(( مَذْكُوُّ الْجِمار )) 

النادي الملكي للأدب والسلام 

(( مَذْكُوُّ الْجِمار )) 

بقلم الشاعر المتألق: د.عارف تَكَنَة 

من البحر البسيط) 

بِقَلَم د.عارف تَكَنَة 

  (( مَذْكُوُّ الْجِمار )) 

يَا  سامِعَ   الْوَكْعِ  لا  تَسْمَعْ  دَعاوِيهِ  

 أَكُنْتَ فِي هَيْطِهِ  حَقًّا  تُناغِيهِ؟!

شَبَّ  الْوَكِيعُ  عَلىٰ شَيْئٍ  بِشائِبَةٍ  

 فَشابَ فِيْها عَلَيْها  مِنْ مَساوِيهِ  

ذاكَ النَّكِيرُ  عَلىٰ  تَلْفِيقِ مُفْتَئِتٍ

وبِاخْتِراعِ افْتِئَاتٍ  إِذْ  يُعادِيهِ  

إِذْ صاحَ  صَيحَتَهُ  عِندَ  الْمَصِيحِ  بِهِ  

فَهَلْ دَرَيتَ  بِما تَرْمِي مَرامِيهِ؟! 

مَذْكُوُّها  مِنْ  جِمارِ   الْعَضْهِ  مُخْتَلَقٌ

وقابِضُ  الْجَمرِ  يَبْلَىٰ  مِنْ  بَلاوِيهِ  

مِنْ  بَشْكِ خَتْلِ  ابتِشاكٍ  مِنْ  تَخاتُلِهِ 

باتَتْ  جَوارِحُهُ    تَخْشَىٰ  عَوادِيهِ   

ظَلَّ الْفَرِيدُ  (فَرِيدُ  العَصْرِ)  مُنْفَرِدًا

عَلىٰ انْفِرادٍ  بِلا قِرْنٍ  يُدانِيهِ 

فَما رَأَينا لَهُ  تِرْبًا  يُتارِبُهُ

فَمَنْ  يُماثِلُهُ أَو  مَنْ يُساوِيهِ؟ّ! 

وما دَرَينا  لَهُ ضِرْعًا  يُضارِعُهُ 

فَمَنْ يُسايِرُهُ  أَو مَنْ  يُجارِيهِ؟! 

عَلىٰ  إِصارٍ وإِنْهاكٍ  بِمُنْهِكَةٍ 

 وَشَّى ابْتِداعًا  بِتَمْوِيهٍ يُماهِيهِ   

قَدْ كانَ  إِصرًا  ثَقِيلًا حِينَ  أَنْهَكَهُ

 مَوْهُ   الْوِشايَةِ  فِي أَدنَىٰ  مَعانِيهِ 

يا  ناضِحَ الخَبْءِ إذ هذا النُّضُوحُ  بِهِ

نَزَّ الْخَبِيءُ  بِمَنْضُوحٍ  بِما  فِيهِ

كُلُّ الْخَبالِ  بِهِ  مِنْ  عِندِ  مُخْتَبَلٍ 

فِي الْخابِلَينِ  بِتَخْرِيصٍ يُمارِيهِ   

أَمْواجُ جَرْفٍ  بِمَجْرُوفٍ  تُجَرِّفُهُ

فَالطَّمْيُ طَمَّ  بِوادٍ  غِيرِ  وادِيهِ   

تَيَّارُ جاشِئَةٍ  بَعدَ الْجُشُوءِ بِها 

قَدْ خَبَّأَتْهُ بِنادٍ غِيرِ  نادِيهِ

وما  جَرَتْ  بِمِياهِ  الْجِسْرِ جَارِيَةٌ

رَغْمَ  الْجُسُورِ   فَما  مُدَّتْ  أَيادِيهِ    

 بِقَلَم :  د.عارف تَكَنَة

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق