الجمعة، 20 سبتمبر 2024


كتبتْ لي تقولُ :

النادي الملكي للأدب والسلام 

كتبتْ لي تقولُ :

بقلم الشاعر المتألق: وسيم يوسف حرفوش 

كتبتْ لي تقولُ :

ألا زلتَ تحبني 

يا سيدَ العشقِ ..؟!!

وقد طوى العمرُ ايامنا

وأنهكنا انتظارُ

ألا زلتَ تذكرني حبيبةً ؟!!

أم أنني اليومَ ..

بحتُ مشيبٍ ..

أو انكسارُ

فارقتني  ... 

والقلبُ اولُّ زهره

و قد ذبلتْ بعدَ فراقكَ

 الورودُ و الأزهارُ

وهذا الجسدُ الضعيفُ

مزّقهُ الحنينُ ..

وذاكَ القلبُ اشغلهُ

اِنفطارُ

فلمَ العَودُ .. 

مادمتَ قد هجرتني

ولمَ جئتني الآن .. 

قل لي ..

لتزيدَ اشتعاليَ النارُ ؟!!!

أم جئتَ ترأفُ بعاشقةٍ

مسّها منك كلُّ ضُرٍّ

أحاكتهُ لهاَ الأقدارُ ؟!

فارحلْ حبيبي .. إنني

لستُ سوى نشورٍ

و أطيافكَ تجتاحني

و كأنها لي .. سُمّارُ

فبعدَ أن قطفتني وردةً

... طوبى لكَ

فأنا اليوم من سرابِ عشقكَ

.. صَبّارُ

......

فكتبتُ لهاَ : 

رسالتكِ حبيبتي 

أدمتْْ جوارحي ..

فدعيني اقولُ

إنْ نفعَ بقوليَ اختصارُ

حينَ أستجدي الكرى

في أرق ِ الزمان ..

وقد شاختْ بيننا

 الأعمارُ

أهدْهِدُ لجفنيَ المثقلِ

بأهدابِ ذكريات ٍ

شلّها النأيُّ ..

وأنهكها انتظارُ

أراقصُ الجرحَ بأدمعي

و تغسلني بما بقيَ

مني الاوهامُ والأقدارُ

ألملمُ وريقاتِ عمرٍ ذوتْ

و أعتصِرُ الحلمَ تغرّفاً

و الحلمُ يحبوهُ

اصطبارُ

و أرقبُ في سرابِ الآتي

أغنيةً ..

أو طيفاً يعودني

للقياكِ .. 

فكنتِ أنت ٍ الضحيةَ .. 

حين كنتُ أنا 

الجزّارُ

وما عرفتُ سيّدتي 

أنكِ كل الدنى

وما علمتُ كيف غدرني

بحرُ طيشيَ الغدّارُ

واليومَ .. أجرّ أشلائي

و أعودُك زائراً .. 

لمسقطِ قلبي ....

أليست ِ الأشواقُ

لنا .. زوّارُ

فدعيني أبيتُ ليلةً

في قلبك ِ ..

علني أصبحُ قتيلَ الهوى

وفي حضنكِ سيدتي

أشتهي أن يزورني

الموتُ ..

 أو يرأفَ بحالتي

احتضارُ

....

بقلم : وسام الحرفوش

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق