الأربعاء، 31 يوليو 2024


وقـيلَ عَـلامَ الـيومَ تـبكي وتَـنْحبُ

النادي الملكي للأدب والسلام 

وقـيلَ عَـلامَ الـيومَ تـبكي وتَـنْحبُ

بقلم الشاعر المتألق: رشيد الخزرجي 

وقـيلَ عَـلامَ الـيومَ تـبكي وتَـنْحبُ

أصـابـكُ ظـبـيٌ أم غــزالٌ مُـرَبْـرَبُ


فألــقَـتْ بـألحاظٍ حـسـانٍ سـهامَها

عليكَ فصارت دمعُ عَيْنَيْكَ تسكبُ


فـــؤادُكَ مـكـلومٌ وجـرحُـكَ نــازفٌ

وقـلـبُكَ مــن نــار الـجـوى يـتـلهّبُ


فـقلتُ مـعاذَ اللهِ مـا صابني الهوى

ولا صـابـني أو لاعني الـيومَ ثـيّبُ


ولا أنــا مـن أهـل الـغرام ولا الـذي

غَـدَا فـي صـفوفِ العاشقين يُعذّبُ


يهونُ عليهم ما يذوقون في الهوى

وإنّ الـــذي ذُقْــنـا أمَـــرُّ وأصْــعَـبُ


ولـكـنّـما حــزنـي حـــوادث أمّــتـي

وبــثّــي لأوطـــانٍ هـنـاك تُــخــرّبُ


حـــروبٌ وتـشـريدٌ وقـتـلٌ وفُـرقـةٌ

وزلْـزلةٌ فـي الأرضِ تـترى وغـيْهبُ

بثلم : رشيد الخزرجي

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق