الاثنين، 8 يوليو 2024


*** حوار من خيال ***   

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** حوار من خيال ***   

بقلم الكاتب / محمد عبدالله

*** حوار من خيال ***   

  ما بين حيرة أنفاسى وشهيق صدرى 

أبحث عنك وفى مخيلتى 

 حلما بلقاء

 ترتجف به أوصالى تكسر الوحدة داخلى وتضمنى ساعات دفئ كطير

        غريب يهاجر عبر الزمن

يطوف بين مدارك وبين خواطرى عشق دفين يجول فى أوردتى معربدا لا يأبه بما فعلته بي نوبات

            الهجر والضنين

 وجئتك أنهل من رشفات نهرك  العذب.لعلني أجتث من ذاتي الخوف والروع وأروقة من كتب

       تأكلتها خطايا السنين       

        وأرى عينيك أشرعةمصاحبةلأمواج               

من غرق تجذبنى ممزوجةبين ثنايا نفسى تعتصرنى بريح وقمر يكتب

     على رمال من نغم وطنين

ما أعجب الجمال فيك ما أجمل       

         غمرة  الحسن           

وما بين حين وحين أراك سراج يخبئ قصائدى عنى وأقداح خمري وملذاتى وشعرى وعنفوان غيرتي الصماء خوفا أن ينهمر عشقي 

          ويؤرقنى الحنين

فأخبرك أنك سهادى ولامار أفئدة

من شهب وخيوط رسمي وذكراتى

 خبرينى من قال لك أنى أحتضر

        حين منى لا تقتربين

من أفشى سرى من أفتضح أمرى 

وقال أنى أنا ذلك العاشق المجنون

 أخبريني هل تحدثت مع القمر

ووشا بى أم تلك النجمات الساهرة

معى أم رأيت فى منامك.. أم عندما

        كنت بفنجانك تقرأين

  أى سلطان غيرالحب به غيرتني

 سلبت منى كل سوالب عمرى

 فمن أنبأك بأن الفجر يغيب عني

      عندما ترحلين 

من أنبأك بأن العمر لا يسرع خطاه ويجافينى الرحلة عندما تغضبين            

من أنبأك بأنى أنتظرك كل ليله عند

عند العشاء ووقت السحر وعند    

   الفجر وعند ينبوع الماء عندما

            كنت تتكحلين 

 واه حينما تكشفين عن ضوءك فتغارالحروف من وصفك عندما 

 تتزينين

ولمعة عينيك تتحولان لعاصفتان

من عطر ونسيم وبراكين من شجن

وليل نجماته وجنيتك المضيئت 

 بقلم الكاتب /  محمد عبدالله

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق