الأربعاء، 31 يوليو 2024


   [♡]{ عند الباب }[♡]

النادي الملكي للأدب والسلام 

   [♡]{ عند الباب }[♡]

بقلم الشاعر المتألق: علي  محمد صالح 

عندما خرجت نجلاء خرجت مسرعا ورائها  لكي ابلغ عنها الاستعلامات بمنعها من الدخول مرة أخرى 

وعند باب الحجرة التقيت بالطبية فكاد ان يكون صدام ولكن الله سلم فقلت : -

   [♡]{ عند الباب }[♡]

وَعَند الباب التقينا//فاقتربنا ونأينا.

كاد أن يحْدُثَ شيءٌ//فاتقينا بيدينا.

فأجتنا فبُهتنا//ثم عدنا فارعوينا.

كم تمنينا صداما//مثلَه لطفاً ولِينَا.

وتمنيانا(احتكاكاً)//يشعل الصَّبْوةَ فينا.

قد تزاحمنا ولكنا//ابتسمنا ومشينا.

صدمةٌ من مثلها//تشعلُ في القلب أتونا.

ليتها قد صدمتني//لأرى الوهم يقينا.

جرحتني مقلتاها//فتوليت طعينا.

صانها القلب وناجاها//مُسِرَاَ ومُبينا. 

ما لها مثلٌ وإنْ كنَّ//أُلوفاً ومِئينا. 

هي منْ قد حازت الفتنة//والسِّحر فنُونا.

وكيانا يملأ العينَ//انبهارا وفتونا.

دمية صوَّرَها اللهُ//لنا سحراً مبينا.

وابتلانا بهواها//فحملناه شجونا.

وسكتنا لم نقل//إلا قلوبا وعيونا.

كلُّ منْ كنَّ سوَاها//كنَّ لغواً وطنينا.

فهي لم تومئُ يشدو//شعرُنا فيهَا لُحُونا.

حسبنا الله وحسب//الشعر فيها مالقينا.

فاستعن بالشعر إن//كنت عليها مستهينا.

**********************************

وللقصة بقية ... 

بقلم : علي محمد صالح

 مازق .. ليبيا.

توثيق: وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق