السبت، 13 يوليو 2024


،،،،،،،،،، أيُّهــــــا الشَّــاكـــي ،،،،،،،،،،

النادي الملكي للأدب والسلام 

،،،،،،،،،، أيُّهــــــا الشَّــاكـــي ،،،،،،،،،،

بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة إبراهيم 

،،،، أيُّهــــــا الشَّــاكـــي ،،،،

أيُّهــا الشَّــاكي وشــكواكَ اختيارُ

حسبكَ القلـبُ بمــا ترضى يـدارُ

أيُّهــا الباكــي على مـــا كانَ ولَّى

دعْ دموعَ العيــنِ في ذاكَ اعتبارُ   

أنتَ قيدُ الفجرِ في عنقِ الضُّحى

وبريـــقٌ مــــن ســرابٍ وجــــدارُ

كـمْ تسلَّقتَ الخطــايا دونَ فكـــرٍ

واعتلالٍ ينتقـــى منــــهُ المســـارُ  

أيُّهــا القــــادمُ كــــمْ ألـفيتَ عذرًا

من خيــــالٍ وترى الصِّــــدقَ يُعارُ

فتوشَّـحتَ ســــؤالًا جـــاءَ يعلـــو

ورتقـتَ العـــذرَ إذ بالــــرَّتقِ عـــارُ  

أتـــراكَ الليــــــلُ يبكيــــهِ نهـــــارٌ

أمْ تــراكَ العمــــرُ يـرثيهِ احتضـارُ

كيـــفَ أُنســـيكَ وما أنتَ ببــــاقٍ

بهرجًا يمضي وما ينجيـــكَ جــارُ  

قدْ سبقتَ الليــلَ في حلكٍ طـوى

وتركتَ الفجـــــرَ تبكيـــهِ الـــدِّيارُ 

هيِّــــنٌ بالسَّـــمحِ تبسيطُ الـــــدُّنا

قد تجنَّى الـزُّورُ وانهـــارَ الخيـــارُ

أيُّ قلـــبٍ لإمــرئٍ فــي صـــــدرهِ

يوصـــــدُ الهـــمَّ وما منه فـــــرارُ 

أيُّهــــا السَّــائلُ عـــنْ يـــومٍ مضى

قد توارى الأمسُ واختيرَ القـــرارُ

إنَّمـــا اليـــومَ بمــــا تبنـــي بـــــهِ

حلمكَ الأشقى وقـــد أمسى يزارُ 

خيرات حمزة إبراهيم

ســـــوريـــــــــــــــــــــة

( بحـــــر الرَّمـــــــــل )

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق