الثلاثاء، 23 يوليو 2024


***  لغة الصمت. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** لغة الصمت. ***

بقلم الشاعر  المتألق: احمد ابو حميدة 

بقلمي. أحمد أبو حميدة

المانيا/غوسلار.

*

***  لغة الصمت. ***

*

عندما 

وقفت أختي أمام باب منزلنا بمخيم حمص بكت..

بعد غياب سنوات في هولندا 

*

صمت 

مريب 

كثير من الأبواب والجدران لغتها ألوان فقدت بريقها وصدى ساكنيها ،تعربش على جدرانها آهات ،خاليه من أي نداء وجواب من الطارق؟

نغمة الترحاب بهتت..ولم تعد متداولة ، كبروا الأطفال ،بعد أن نما ريشهم فردوا أجنحتهم 

وطاروا ...

*

طلته

 البريئة تشفق عليك وتهمس بحروف يتداولها بحارة الغرباء وجبال الألب

غريب أم حبيب؟

 من أنت ؟ 

*

يستمر

نهر مونسنغن السويسري في السريان  بارد ..بارد..جمعت قطراته من مآقي جبال الثلج ووديان وأحراش الغابات التي لايطئها إلا الذئاب الشاردة وأسراب من الطيور الأليفة 

*

 كجرس

منزلنا الذي (كان)

لا يهدأ 

*

أحمد أبو حميد. 

المانيا/غوسلار

22/07/2024

*

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق