قصيدة بعنوان  :  مشهد الرعب 

النادي الملكي للأدب والسلام 

قصيدة بعنوان : مشهد الرعب 

بقلم الشاعر المتألق: خالد سليم 

قصيدة بعنوان  :  مشهد الرعب 

يا الله ما أصعب ( المشهد )والشاهد هو الله 

يا الله رحمتك فيهم .. سامحنا يا الله فنحن المقصرين.

بقلم  :  خالد سليم الهندي

اليوم  :  الأربعاء  ؛ ٢٠٢٤/٦/٢٦

حَذفوكِ مِن سِجلِّ الموتِ  لِيَبقوا..

وأَلقوا على تُرابكِ  شوكاً  يُعانق

قد أَسلبوكِ طعمَ الحياة  بِكلابهم..

وأَحكموا الطّوق على من يُفارق

وفي  تمدُّدِ الخوفِ  هُناكَ  كرامةً..

ومِن بُؤسهم أَرخوا لهُ  المخَانق

وعندما تمدَّدَ الخوف مِنك يا أُمِّ..

لم يعد  هُناكَ نخوةٌ  ولا بنَادق

وكلبٌ  يهزُّ  بأنيابهِ  فوقَ  مَرقَدٍ.. 

يضوجُ على نِزاعكِ دون عَائِق

وحين تجلّى الموقف  لهم طَرباً..

قد جاهدوا فيكِ لحنَ الدّقائق

فأَطربوا مَسامِعهم بِمشهدِ الذُّلِّ..

وتَعانقُوا في غَدرهم  لِلرّقائق

يا أُمّي يا أُمَّ كُلّ أَوجعانا صَبراً..

فهناكَ مَن سيعيدُ لنا الخَنادق

لِكلِّ حالٍ والزّمان  لكم  شَاهداً..

ما ضرَّ أُمّي غيظَكم  كلَّ آفق

يا وَيلكم أَأَشبعَكُم مَشهدَ الذُّلِّ..

أَم تواريتُم مِثل كَيِّ  المُنافق

سَيهزمُ جَمعكُم في يوم التّلاقِ..

وسَنثأرُ لِ صياحِ أُمّّ سنُلاحق

ما ضَرَّ أُمّي أَنَّ الجِراح  رَابضةٌ..

وفوقَ جَبينُها أَنيابَ  الفَوالق

وعِند  تلاقي الموت  لأُمّي آيةً..

سَيُكتبُ المَشهدُ بُكاءَاً يُعانِق

بقلمي  :  خالد سليم الهندي

توثيق: وفاء بدارنة