الأربعاء، 5 يونيو 2024


***  هي الدنيا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** هي الدنيا. ***

بقلم الشاعر المتألق: نصير الحسيني 

***  هي الدنيا. ***

وبينَ الحاءِ والباءِ

خابتْ أَمالٌ وأُخرى معلقَةٌ

وبينَ الوصالِ والوجْدِ

ترف حياةٌ وذرفتْ دموعٌ حارَّةٌ

ساعةٌ تحنو وَكأَنهَا ملككَ

وأُخرى تُراوِدكَ حقدٌ وغيلةٌ

دنيا منْ منا لم تغْرهِ صلْفةٌ

تارةً صديقةٌ وأخرى عدوةٌ

يرتاحُ كملِكٍ كلُّ من عشقتَهُ

ينام قرير العين ملؤه ثقةٌ

هي حلوةٌ وإن خاصمتك

ساعاتٌ حزينةٌ وأُخرى سعيدةٌ

كم سعى فيها أناسٌ ولاحقوها

اِجتهدوا غيرَ أَبهِينَ كم هِيَ مختلفَةٌ

بين الحقيقةِ والوهمِ نامت آمالهم

بينَ طريقٍ وطريقٍ تاهتْ جوهَرةٌ

وكم باعت على طرقاتها أحلامًا

وأَمالٌ عراضٌ بقيتْ مدفونةٌ

أيا فاتنةً كل الناس بلا تمييزٍ

أنصفي ولو من ننادي ما بيدها حيلةٌ

لمن أشكوكِ ولا صاحبٌ لكِ

فلا عتابٌ ينفع ولا عقوبةٌ

بقلم : نصير الحسيني

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق