السبت، 8 يونيو 2024


& غابت الأقْمار &

النادي الملكي للأدب والسلام 

& غابت الأقْمار &

بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل 

& غابت الأقْمار &

توارى عن الأنظار عمْرٌو وخالد

وما عاد كالفاروق في الدّهْر قائدُ

تراختْ جيوش الحقّ بعد تمكّنٍ

ومنْ قلّة العُبَّادِ تبكي المساجدُ

وكمْ بلدٍ في العُرْب يشْكو أنينه

فتخْذله في العالمين السّواعدُ

تراهم من الإملاق تعوي بطونهم 

وتحْمل أجْبال الهموم الوسائدُ

براءة طفلٍ تسْتغيث من الأذى

وأشْمالُ قوْمٍ فرّقتْها المفاسدُ

عنِ المثُل العلْيا تغافل بعْضنا

فصبّتْ مآسيهَا عليْنا الشّدائدُ

أصابت سهامُ الجبنِ نخوةَ عزّنا

وبالعجْز أمْست لا تسرُّ المشاهدُ

كأعْجاز نخْلٍ في الفيافي عقيمة

تقلّبها الأرْياحُ والعزْمُ راقدُ

أتيْتك يا ربّ المشارق لاجئا

فقدْ ضاقت الدّنْيا وأنْت المساندُ 

بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

البلد : الجزائر

توثيق: وفاء بدارنة 




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق