السبت، 29 يونيو 2024


عربية أنا وكيف لا أبكي..

النادي الملكي للأدب والسلام 

عربية أنا وكيف لا أبكي..

بقلم الشاعرة المتألقة: كاميليا أبو سليم 

قصيدة كتبتها منذ سنوات أبكي  فيها حال وطننا العربي وها نحن في غزة تحت مقصلة الابادة والنزوح والتهجير فهل  من بكانا؟؟؟؟؟

عربية أنا وكيف لا أبكي.....

وطني العربي وحاله المبكي ....

ومن أين أبدأ بالعراق اوالشام ....

عربية أنا وكيف اخلد للنوم ....

وبنات جلدي في اللجوء ...

مشردات وسبايا بلا رحمة....

فهيهات بمعتصم ....

عربية أنا وكيف لا أحزن ....

على سوريا من دمشق إلى حلب .....

لقد أصبح الدم فيه الأرض تغتسل....

وصياح الأطفال جوعى عراه بلا  أمل ....

في وطن بلا أمن ولا سلم....

 عربية أنا وكيف أنسى....

أخوات لي في ليبيا واليمن....

جار عليهن الزمان بفقد  الأهل والوطن....

جمعتني بهن غربه كنا عزيزات اقوام  ....

نفتخر اننا لبلاد العرب ننتمي.....

عربية انا وكيف أنسى...

أن فلسطين وطني مسلوب الحريه من زمن.....

يقاسي أهله المر من محتل مغتصب....

وابطالنا في السجون وما من منفرج ...

تحت سوط جلاد لا يرحم ولا  ينكسر....

وأخوه في الدم نسوا اوجاعهم....

ونسوا ونسوا أن فلسطين .....

تنتظر رجالها ليحرروها ...

من دنس المحتل المغتصب...

لا لتقسم لدويلات ....

تحكمها المصالح والرتب ...

فاصحو يا بني العرب لحالكم...

الذي لا يسر حبيبا ولا عدو ....

   بقلمي كاميليا أبو سليم

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق