الاثنين، 3 يونيو 2024


((تنبتُ محبة اللقاءِ))

النادي الملكي للأدب والسلام 

((تنبتُ محبة اللقاءِ))

بقلم الشاعر المتألق: ماحد محمد طلال السوداني 

((تنبتُ محبة اللقاءِ))

ماجد محمد طلال السوداني 

العراق - بغداد 

ساعة اللقاءِ 

صيفاً كان أم شتاء 

لاحرِارة شمس تمنعني

ولا برد عن اللقاءِ  

قربكِ جنة وبعدكِ نار 

حضنكِ لي ملاذ أمن

من الأخطارِ

أخشى من غياهبِ عاديت الزمن 

على ذكرياتنا العذراء 

تهبطُ أعمدة الضوء

مع زخاتِ ماء المطر 

تعزفُ سيمفونية البقاءِ

على أوتارِ القلوب  

أحضنُ صدركِ الدافئ

المفعم بأنوثةِ كل النساءِ 

يستكينُ قلبي بالأمانِ

من حلاوةِ طعمِ الرضابِ

يبتلُ قلبي من الهناءِ

يصبحُ صدركِ لي وطن سلام

انسى سنينَ القهرِ 

يغمرني حضنكِ بالفرحِ 

يموتُ وجع القلب بهدوءٍ

أصمتُ عن الكلامِ

أكتفي بنظراتِ العيون

يغادرُ قلبي الحزن

أمسحُ دموعكِ العالقة بالرموشِ 

كالغمامِ

ساعةُ لمعانِ العيون

يسعدني بلطفهِ العناق  

أذوبُ بين الشفاهِ 

كقطعة حلوى طيبة المذاق

أدفنُ قلبي بين الشفتينِ 

يزهرُ العمرِ 

تتوقفُ السنينَ 

عن الدورانِ

يعمرُ قلبي بالحنانِ

بعد أن كانَ حطامٌ     

أعيشُ لحظاتكِ بجنونِ 

قبلاتي تخرجُ مع الروحِ 

من داخلِ الفؤاد 

اطبعها على الخدودِ 

انشرها على الجبينِ 

خوفاً على بقايا العمرِ 

خشية الرحيل للفناءِ

ساعة توقفُ الزمن 

أهمسُ كلمات حباً في أذنيكِ 

على عجلٍ 

تتحولُ حياتي صفاءٍ 

قطعة من السماءِ  

أحددُ موعد اللقاءِ 

للقادمِ من الأيامِ 

يخزنُ قلبي مشاعرِ الشغف

والأشواق  

تختفي أحزنُ النفوسِ

تنبتُ محبتنا وسط القلوب والأفكار 

تنتهي مراحل عبث العمرِ

يرقصُُ قلبي فرحاً 

رقصةُ السعداء    

ينشرحُ صدري بعد عناءٍ

تخرجُ أهات الفراق

من قلبِي بصدقٍ 

أهمسُ بسمعكِ كلمات أعتذار

 ماجد محمد طلال السوداني

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق