الجمعة، 7 يونيو 2024


*** رحيق الدموع. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** رحيق الدموع. ***

بقلم الشاعرة المتألقة: كاميليا أبو سليم 

*** رحيق الدموع. ***

تبكي العيون ....

يذوب الدمع ويحترق ....

قبل ان يعانق الخدود ...

وتغتسل القلوب  بعطره ....

مثل خزامة البراري ..  

واكليل الجبل العتيق ...

بين مد الحياة وجزرها ....

افراحها واتراحها ....

تحضر الدموع لتعلن  ....

عن صيرورة وجودها ..

وأن  لا حياة بلا دموع ...

لا أحد يدري سرها ...

إلا  القلوب ...

وملح طعمها ...

إلا  من اكتوى ...

بنار الفقد والحرمان .. 

للدموع رائحة لا يستنشقها ...

سوى من بكى ...

 وتالم .. 

ولعطر الفرح  دموع ...

تهطل كشلال   مسك  ....

يرسله ريحان القلب ....

فتنتشي العيون ...

وتتورد الخدود وتزهر ....

 حتى دموع العتاب لا تخلو 

من الرحيق ...

قاسية وحنونة  أيتها الدموع ..

حين تخاطبين بلغة الصمت ...

كل القلوب ...

وتغسلين كل الوجع ... 

بقلمي كاميليا أبو  سليم

توثيق: وفاء بدارنة 

التدقيق اللغوي: أمل عطية 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق