الاثنين، 20 مايو 2024


*** عشق الحنايا. ***

النادي الملكي للأدب والسلام 

*** عشق الحنايا. ***

بقلم الشاعر المتألق: نصير الحسيني 

*** عشق الحنايا. ***

وإذا حنّت جوارحك للقايا

تمهّل واسأل القلبَ عن النوايا

تلك أصولُ الوصالِ والهوى

إن كنتَ راغبًا له ضمِنتَ العطايا

تلك التي أقرّتها قوانينُ عشقِنا

إنّا نسقي الوصالَ إن عزّ المنايا

وليكتبِ الأدباءُ قصص تُروى

لأجيالِ الغدِ عن عشقِ الحنايا

وكيف لا وقد استوطنَ رضيعًا

وشبّ كالنارِ في الهشيمِ في صبايا

فتمخّضت الروحُ وسقلت

يرويها نهرٌ خالدٌ من ربايا

تلكَ أمِي وأبِي عَليُّ الشأنِ حمانا

نلوذُ بهِ إن حاوطتنا سوءُ البلايا

فاعلم أنّك عشقتَ العشقَ لعشقِها

زفيرُها صار شهيقًا وتوحّدَ في هوايا

هذا أنا لأجلِ هذهِ الأرضِ سقيتُها

دمًا من جمرٍ لترفعَ خفّاقةً في سمانا

وقعتُ بالعشرِ بصماتٍ من أصابعي

لو عندي ألفُ روحٍ لأجلِها تُهدى الهدايا

وأنتَ من هذا العشقِ أخذتَ سبيلًا

بعد هذا ايستحقُّ الدربُ الضحايا

بقلم : نصير الحسيني

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق