الجمعة، 26 أبريل 2024


أَنَا يَا فلسطينُ المحطمُ دائما 

النادي الملكي للأدب والسلام 

أَنَا يَا فلسطينُ المحطمُ دائما 

بقلم الشاعر المتألق: ماجدة ندا

أَنَا يَا فلسطينُ المحطمُ دائما 

    كلُّ الأمَانِي فِي دمَائِي غارقَةْ

أَنَا يَا فلسطينُ المجاهرُ بالهوَى 

    لكنَّنِي مَا صُنتُ يَومًا عاشقَةْ

في غزَّةٍ قَتَلوا الطفولةَ ويلهمْ

   والفقدُ ينزلُ مُرْعبًا كالصاعقَةْ

عاثُوا فسَادًا في الدِّيَارِ جَمِيعها 

   والشمسُ في صبح الخيانة شارقَةْ

حكّامنا قمعُوا الشعوبَ بخسَّةٍ

       قَتَلوا البراءةَ فِي العيونِ الصادقَةْ

أعقاربُ الأحزانِ غِيبِي ساعةً 

      كلُّ الثواني فِي الأسَى متلاحقَةْ

مَالِي علَى هذا الأسَى يا أُمَّتِى 

  أَيُّ احتمالٍ كالليالِي السَابقَةْ

فمتَى نجاهدُ كلُّنا يا أُمَّتي

      في المسجدِ الأقصَى جحيمٌ حارقَهْ

القدسُ تنزفُ منْ يضمّدْ جرحها 

كمْ في العروبةِ لمْ تزل هِيَ واثقةْ

ومعَ التخلفِ والتجنِّي دائمًا 

 سجنوا  العروبةِ عندَ ضَادِي الناطقَةْ

لكنهَا دارتْ بِهَا وبِنا هُنا 

   وتعودُ يومًا بالهدَى متألقَةْ

غرسَ المُنَى أملًا بقلبي مُورِقًا  

هِيَ أمنياتِي فِي فؤادِي عالقَة

شعر #ماجدة_ندا

توثيق: وفاء بدارنة 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق