& مات الضَّمِير &
النادي الملكي للأدب والسلام
& مات الضَّمِير &
بقلم الشاعر المتألق: عماد فاضل
& مات الضَّمِير &
مَاتَ الضَّمِيرُ وَ سُكِّرَ البَصَرُ.
وَالنَّاسُ مِنْ أَحْوَالِهِمْ ضَحَرُوا.
ضَرَبَ الغُرُورُ عَلَى مَسَامِعِهِمْ.
وَكَأَنَّهُمْ مِنْ عِشْقِهِ سُحِرُوا.
أَلْهَاهُمُ الإِبْحَارُ فِي زَبَدٍ.
حَتّى نَسُوا فِي اللَّغْوِ مَا أُمِرُوا.
مَا ضَاقَتِ الأَكْوَانُ مَذٰ خُلِقَتْ.
فَالكُلُّ فِي فَلَكٍ لَهُ قَدَرُ.
لِمَشِيئَةِ الرَّحْمَنِ مُمْتَثِلٌ.
طَوْعًا فَلَا عَجْزٌ وَلَا كَدَرُ.
فَالشَّمْسُ تَجْرِي فِي مَعَابِرِهَا.
وَالغَيْمُ وَالنَّجْمَاتُ وَالقَمَرُ.
وَالمَاءُ فِي أَنْهَارِهِ مَنْسَكِبٌ
وَالبَحْرُ فِي أَحْشَاءِهِ الدُّرَرُ.
وَالطَّوْدُ فِي الأَجْوَاءِ مُنْتَصِبٌ..
مَا هَزّهُ رِيحٌ وَلَا مَطَرُ.
مُدُّوا إِلَى الخُلُقِ العَظِيمِ يَدًا.
يَا مَنْبَعَ الإِفْسَادِ وَاعْتَبِرُوا.
بقلمي : عماد فاضل(س . ح)
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق