الجمعة، 8 سبتمبر 2023


مصيـــــدةُ الحـــــبِّ  

النادي الملكي للأدب والسلام 

مصيـــــدةُ الحـــــبِّ 

بقلم الشاعر المتألق: خيرات حمزة إبراهيم 

،،،،،،،،،،، مصيـــــدةُ الحـــــبِّ  ،،،،،،،،،،،،

ياســـاكنـاً بجــوارِ النَّبـــــضِ محتفيًا     

أفــقْ ومالصـــدوعِ القلــــبِ من رَأَبِ


واحـذرْ جنــــوحَ وريـدٍ ســـاقهُ كمَــدٌ

يروي الأسى هُطُلًا  ينسالُ عـن عتَبَ    

 

الحـــــبُّ أنغـــامُ ألحــــانٍ ومصيـــدةٍ

يدنـــو لها ولِـــهٌ قـد ضــاعَ بالصَّخَـبِ 


نادى على الرُّوحِ والطَّيفِ الجميلِ معًا

كطيــرِ حــبٍّ ســــرى في غابةِ النُّوَبِ

 

يرنـــو إلـــى حُلــمٍ والـــرَّوضُ يسـألهُ

أينَ الهــوى أمَلُكْ والجنيُ مـــن عنَبِ 


فــــردَّ بالعطــرِ والزَّهـــرِ الأميـنِ بــدا

أرجوحةً خفقتْ بالوجـــــدِ والـوصَبِ


احرصْ سكونُ الهوى والقلبُ مرقدهُ

كعــــازفٍ يسكبُ الألحــــانَ بالعصَبِ

 

ولاتقــــاربْ بمــن بالبعــــدِ محتـــــرقٌ

نـارٌ لظـــــى ورمـــــادٌ باتَ بالحطَـــبِ


خيـــرُ الأمـــورِ لقلـبٍ حـــادَ عـن تعبٍ

يلقى الظِّلالُ ويأوي الجُّرحَ عن سبَبِ


لاتبتغِ النَّجــــمَ في أحــــلاكِ مـوطنهَ

حمــقٌ بدا سفــــرًا والسَّعيُ في غَلَبِ


الحـــبُّ أثقـــالُ أرواحٍ لمــــن حملــوا   

فالعمـــرُ يعدو وتبقى الــــرُّوحُ للتَّعَبِ 


خيرات حمزة إبراهيم 

( البحــــــر البسيـــط )

توثيق: وفاء بدارنة 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق