*** عودي؟ ***
النادي الملكي للأدب والسلام
*** عودي؟ ***
بقلم الشاعر المتألق: وليد كابو
*** عودي؟ ***
لتخضر الأصابع مرةً أُخـري
لتكتُبني القصيدة،
لم أعد أدري إذا ما كُنْتُ
موجودًا لأرتجل الخِتام،
عودي؟
فهذا التيه يفزعُني
أنا طفل ولكن خانني عُمري،
ومزقني الحطام
عودي؟
سَئمتُ الموت وحدي
آخرَ السّطر
وسئمتُ من ذُل الوقوف
كنقطةُ سوداء في ليل الكتاب
وعتمة الحبر،وأنثي وغلام
عودي؟
قد جفّ الإنتظار من
طول المواعيد
أيْنُكِ ؟ والزحام
عودي؟
امَا آن الآوان
أن نلوي المسافات
بعُمق العِناق.والختام
عودي؟
قبل قليل بقليل،
والشّمسُ علي شَفق الأصيل
رأيتُ في عينيكِ
غُربة نورس ورحيلُ مركب.
بالزحام
عودي؟
مازلت وحدي!
أُقلّم أظافرَ الشّوق
وأُدفنها عميقًا.
عَلّها تُنبتُ ساقًا وخُلخالاً
فَنرقُص حتي يبكي
الإيقاع! والأحلام.. عودي
بقلم وليد. ڪابو
توثيق: وفاء بدارنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق